فلسطين ..هي قلب الجزائر

السلام عليكم


جــزائــريــة بــٌقــلــب فــســطــنــي

- بين الجزائر وفلسطيـن قصص حب وعشق لا ولن تنتهي,فلسطين هي قلب الجزائر وروحها

علاقة جذروها ضاربة في اعماق الارض و رائها يعانق السماء

عللاقة قوية قوة صدق الشعبين الذان يتشاركان في كثير من الصفات والطباع

المروءة والرجولة والبطولة والشجاعة وايضا العصبية

لقد احب الشعب الجزائري فلسطين صغيره وكبيره ,فغنى لها المغنون وكتب لها الشعراء قصائد

وحمل من كان محظوظا السلاح من اجلها

اليوم سأرصد لكم بعض صور حب الجزائريين لفلسطين ومهما فعلت لن اقر على وصف هذا الحب الابدي

سأبدا يشعر كتبه شعراء جزائريون قديما والجزائر لا زالت بعد تحت الاستدمار الفرنسي


وقد رافق الشعراء الجزائريين قضية فلسطين منذ طهورها ولم يتوانوا لحظة واحدة في تأييدها ودعمها بالكلمة


وهذه مقتطفات من شعر جزائري لفلسطين قديما حديثا]مقتطفات من قصيدة للشاعر الكبير محمد العيد آل خليفة كتبها سنة 1936 بمناسبة ثورة الفلسطينين ضد الانتداب


البريطاني الحاقد

" بنَي التَّايْمز " قَدْ جُرْتُمْ كَثيرًا *** فهَلْ لكُمْ عَنِ الْجَـوْرِ ازْدجَـارُ ؟
أَفي أَسْـواقِكُمْ نَصبًـا وغَصْبًا *** تَسـومُ (القِبْـلَة) الأُولى التّجَـارُ
إِخَالُ (القِبْلَةَ) انْسَجرتْ دِمَـاءً *** كَمَـا لِلْبَحْـرِ باللُّجـج انْسِجـارُ
تَرَوْنَ لَهـَا سِوَى العَرَبّي أَهْـلاً *** وتَـأْبَى التُّرْبُ فِيهَـا والْحِجَـارُ
فَـلَيْسَ لَهَـا بِلاَ فَمِهِ لِسَـانٌ *** وَلَيْسَ لَهَـا بِـلاَ دَمِـهِ نِجــارُ
ألَمْ يُؤْلِمْـكُمُ حَـرَمٌ مُبـاحٌ *** وشَعْبٌ يَسْتـجِـيرُ ولا يُجــارُ
إِذَنْ فالحَـرْبُ لِلْعَـربّي دَأْبٌ *** وَهَلْ تَخْفَى (الْبَسُوسُ) أو (الْفِجارُ)
شَدَدْتُمْ قَهْـرَهُ فَعَـلاَ انْفِجارًا *** وعُقُـبَى شِـدَّةِ القَهْر ِ انْفِجـارُ (Cool


وعاد نفس الشاعر سنة 1937 ليكتب للقدس الشريف خوفا عليه من التقسيم


يا قِسْمَةَ القُدْسِ أَنْتِ ضِيزَى *** لم يَعْدِلْ القـاسِمونَ فِيكِ
مَضَوْا عَلى الحَيْفِ لَمْ يُبالُوا *** بِمَا جَـرَى مِنْ دَمٍ سَفيكِ
القُدْسُ لِلْعُربِ مِنْ زمـانٍ *** لَمْ يَقْبَلُـوا فيهِ مِنْ شريكِ
قَـدْ سامَهُ الأجْنَبُّي خَسْفًـا *** وهَـدَّ مِنْ رُكْنِهِ السَّمِيكِ

تفس الشاعر من غضبه وحقده لليهود نظم فيهم قصيدة ذم وقدح من بين ماجاء فيها


وكَيْفَ يُصادِفُ العِبْريُّ نُجْحًـا *** وَمَا أَخْـلاَقُـهُ غَيْرَ الْخِـدَاعِ
قد اشْتَهَر اليَهُـودُ بِكُلِّ قُطْرٍ *** بِأَنَّ طِبَـاعَهُم شَـرُّ الطّبَـاعِ
قَدِ اغْتَرَّ الْيَهُـودُ بِمَا أَصَابُـوا *** بِأَرْضِ الْقُدْسِ مِنْ بَعْضِ الْقِلاَعِ
مَتَى كَانَ الْيَهُـودُ جنُودَ حَربٍ *** وَكُفُؤًا لِلأعـارِبِ في الصّراعِ

ومن اروع قصائده ايضا


قُلْ لابْنِ صَهْيونَ اغْتَرَرْتَ فَلا تَجُرْ *** إنَّ ابنَ يَعْرُبَ نـاهِضٌ لِلَّثأرِ
أعْرَضْتَ عنْ خُطَطِ السَّلاَمِ مُولِّيا *** فَوَقَعْتَ مِنْهَا في خُطُوطِ النَّارِ
لاتَحْسبَنَّ بِأنَّ صُبْحَـكَ طـالِعٌ *** فالْبَدْرُ وَيْحَكَ خادِعٌ للسَّارِي
سَتَرَى أمـانِيكَ التي شيّـدْتَهَـا *** مُنْهـارةً مَعَ رُكْنِكَ الْمُنْهـَارِ
القُدْسِ لابْنِ الْقُدسِ لاَ لِمُشَـرَّدِ *** مُتَصَهْينٍ ومُهَـاجِرٍ غَــدَّارٍ
يالَجْنَةَ التَّقْسِيمِ حِدْتِ عَنْ الْهُدَى *** وسخَرتِ مِنْهُ فَبُؤْتِ بِالإنْكـارِ
***
القِبلَةُ الأولى التي استَصْـغَـرتِها هي لِلْعـُروبة قِبْلةُ الأنْظــارِ

كما كتب لفلسطين سنة 1948 ايام النكبة الشاعر محم جريدي حيث يقول


فَلَسْطينُ, إنِّي الابْنُ والابْنُ طائِعُ *** فَهَا أَنَذَا أعْصي, فَهَلْ فيكِ غُفْرانُ
فَإِنَّ صُدُودِي عَنْ حِمـَاكِ جِنَايَةٌ *** وَإِنَّ قُعُـودِي عَنْ فِدَاكِ لَعِصْيانُ
فَلَسْطينُ, لا تَأْسى لَغَيْبِي فَـإِنَّني *** وَإن غِبْتُ, بِالحِرْمَانِ مِنْكَ لاسيانُ
وَإنْ فَقَدَتْ رِجْلي رَكَائِبَ لِلْفِدَا *** فَلَيْسَ لإحْسَاسِي وشِعْري فُقْدانُ
فَـإِنَّ إِذَا رُمْنَا لِأَرْضِـكِ سفْرةً *** يُعـارِضُنَا بِالْمَنْعِ والرَّدْع ِ طُغْيانُ
وإِنْ رامَ صهيـونُ لِغَزْوكِ هِجْرةً *** تُفْتَحُ لَهُمْ في الْجَـوِّ والْبَـرِّ بِيبَانُ
فَها هُوَ إيِمَانِي فِـداكِ ونَخْـوتي *** فَمَاذَا عَسَى يُجْدِيهم فِيكِ حِرْمانُ
وَهَمُّكِ هَمِّي يَا فَلسْطِينُ فاصْبري *** فَإنَّ اهْتِياجَ الْمَوْج تُفْنِيهِ شَطْـآنُ
ولَسْتُ لِبَحْرِ الظُّلِم إلاَّ شَواطِئًـا *** وَلَيْسَ لِمَوْجِ الظُّلِمْ بَعْدَكِ طُغْيانُ





أمـا شاعر الثورة الجزائرية, وشـاعر وحـدة المغرب العربي الكبير والأمة العربية مفدي زكرياء(26), فقد اعتبر العدوان على فلسطين اعتداء على العروبة كُلّها, وضياع فلسطين مسؤولية العرب جميعًا - لا الفلسطينيين وحدهم - فقد باعوها وانحدروا بِهَا للهاوية وهم في غمرة سكر, ففي الذكرى الثالثة عشر لتقسيم فلسطين كتب قصيدة شعرية طويلة بعنوان : " فلسطين على الصليب " في شكل حوار بين الشاعر وفلسطين والعرب, وسنلاحظ بوضوح " الصراحة الجارحة, والنقد اللاذغ الهادف إلى تصحيح الأخطاء, ويطغى عليه أسلوب التحليل واستقراء الأوضاع, وتحديد الأسباب, وإقتراح الحلول بعيدًا عن ترديد الشعرات الرنانة الجوفاء " (27) , فهو يدق ناقوس خطر الاحتلال الصهيوني لفلسطين, ويحث على الجهاد, وعلى ضم الصفوف لمواجهة العدو, يقول :

أُناديكِ, في الصَّرصَرِ العاتِيَهْ *** وبَيْنَ قَـواصِفِها الذّارِيَـهْ
وأَدْعـوكِ, بَيْنَ أزيزِ الوَغَى *** وبَيْنَ جَمـاجِمِها الجـاثِيَهْ
وأَذْكُر جُرْحَـكِ, في حَرْبِنَا *** وفي ثَوْرةِ المغربِ القـانِيَهْ
فَلَسْطِينُ.. يا مهبـطَ الأنْبيأ *** ويا قِبْلَةَ العُـرْبِ الثـانِيَهْ
ويا حُجَّـةَ اللهِ في أرْضـِه *** ويا هِبَة الأزَلِ, السـامِيَهْ
فَلَسطينُ.. والعُرْبُ في سُكْرَةِ *** قد إنْحَدَرُوا بِكِ لِلهاويَهْ !
رَمـاكِ الزّمـانُ بِكُلّ لَئيمٍ *** زَنيمٍ, مِنَ الْفِئَةِ البـاغِيَهْ
وَصَبَّ بِكِ الغَرْبُ أقْـذَارَهُ *** وَرِجْسَ نِفَايَاتِهِ الْبـاقِيَهْ
وحَطَّ ابنُ (صهيونَ) أنْـذَالَهُ *** بِأَرْضِكِ, آمـِرةً نـاهِيَهْ

هذا فيض من غيض ان دل على شيء انما يدل على حب قوي تحمله الجزائر لفلسطين الحبيبة


فـــــــلـــــســـطـــن.......هــــي قــــلـــب الــجــزائـــر


فـــــــلـــــســـطـــن.......هــــي قــــلـــب الــجــزائـــر


فـــــــلـــــســـطـــن.......هــــي قــــلـــب الــجــزائـــر

واختم موضوعي بهذا الفيديو لطفلة جزائرية تلقي شعرا لفلسطين


http://www.youtube.com/watch?v=https://www.youtube.com/watch?v=6g3JxfAE4uY&feature=player_embedded


 
كلمــات راآئعة \
تسللــم ايـــدكـ
 
أعلى