لحظات الدنيا الممتعه لا تضيعها يا مسلم

نور الهدى

مشرفة المنتدى العام
السسلاآم عليكمم ورحمهة اللهه وبرركآأتهه

لحظات الدنيا الممتعه لا تضيعها يا مسلم




امتع لحظات الدنيا

عندما تذهب وتتوضأ لتنام طاهراً ،،،،

تجد نفسك بين احساس مختلف للنوم ،،،،،

تجد النوم دافئا فتغرق فيه

واذ بك تسمع صوت هاتف يناديك برقه ممتزجة

بالعظمة والقدسية ،،،،،

انه قرآن الفجر ،،،،، وكأنه صوت الملائكة توقظك ،،،

وكأن الكون يسبح من حولك

فتشعر باستيقاظة مختلفة هي الاخري

؛بها نشاط وانتعاشة ويدق قلبك دقات الحب المختلط بالخشية من الله ،،،

ولعل هذا الحب استوقفني كثيرا ،،فما اروعه من حب
ثم تذهب للتتوضأ ،،، وتغمر وجهك بمياه تمحي الذنوب والآثام

وإذا بعينك تقع على المرآة فتجد وجهك منيراً بنور التقوي ،،،

فتشعر بالسعادة ،، فهذا خلق الله

ثم تنزل من بيتك متجها لبيت خالقك وحبيبك ،، هاهو صوت الهاتف يتلون بصوت المنادي ،، انه

يناديك، نعم انت ، يناديك بصوته المرتفع وتداخل الاصوات
وكأن الدنيا امتلأت بمنادين بصوت الحق

الله اكبر الله اكبر ... الله اكبر الله اكبر
اشهد أن لا إله إلا الله ... أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمد رسول الله ... أشهد أن محمد رسول الله
حي على الصلاة ... حي على الصلاة .........


فتزداد عندك اللهفة ويذداد شوقك

لبيت الله والوقوف أمام الخالق العظيم ،،، وحين تقترب من باب المسجد وانت متيقن بأنهم بأنتظارك ،،، إنهم الملائكة

واقفون امام باب المسجد

يكتبون في دفاترهم فلان ابن فلان حضر للمسجد في وقت كذا وترتيبه فيمن دخلوا المسجد كذا وجزائه عند الله كذا وكذا ،،، فترتسم البسمة على وجهك ويزداد نورا على نور

ثم تدخل بقدمك اليمنى وتدعو بدعاء الدخول وتصلي ركعتين ثم تجلس واللهفة في عينك تزيد

وتزيد وتقول هيا يا إمام هيا يا إمام أرحنا بصلاة الفجر فيقوم المؤذن ليقيم الصلاه فيفرح قلبك

وتنتفض من جلستك وتقف في صفوف المسلمين وتسمع صوت الإمام يقول الله أكبر فتكبر ورائه وترمي همومك خلفك وتنصت الي صوت الهدايه، صوت القرآن ، كلام الله
فيطمئن قلبك ويزيد خشية وإمانا ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

صدقت يا إلهي ،،، من سواك أخاف بعد ان اتاني الحق المبين ،،، من سواك أخاف وأنت القادر والعاطي والمانع

وبعد ان تنتهي الصلاة تعود وتمشي في صفوف المشائين في الظلم وتعود لمنزلك وكلك أمل للعودة

غداً في نفس الوقت داعيا من الله ألا يحرمك تلك المتعه
فما أجملها من فرض فوالله لو كان أختيار وشعر بمتعتها حسيساً لفرضها على نفسه ،،،

فما أعظمك من إله تفرض علينا ما يشعرنا بمتعة الدنيا وتجعل الحياة تزداد نوراً على نور

إلهي إني أدعوك بكل اسم سميت به نفسك ....
إلهي إني أدعوك بعدد كل عبد ركع لك
إلهي إني أدعوك بعدد كل ركعة ركعها لك مؤمن ...
إلهي إني أدعوك ألا تحرمني من تلك المتعه
إني أدعوك وأعلم انك ربنا سميع مطلع مجيب الدعوات

 
أعلى