أين نحن من لغة الحوار

[frame="6 80"]
سلام الله عليكم
وأسعد الله أوقتكم بكل خير

أردت اليوم أن أفتح المجال للنقاش في موضوع لطالما افتقدناه في حياتنا اليومية وهو الحوار هذا المصطلح الذي يكاد يكون غير معروف عندنا وذلك يتجسد في عدة مواقف من حياتنا اليومية ونبدؤها بالخلية

الأساسية في تكوين المجتمع ألا وهي الأسرة فالطفل الصغير ومنذ نعومة أظافرة لا يُسمح له بالكلام حتى في أبسط الأمور فيكتفي الكبار بترديد نفس العبارة لا ترد على من هو أكبر منك سنا حتى وإن ظلمك أو

لقبك بألفاظ لا تحبها وإذا ما استفسر في مرحلة المراهقة على بعض الأمور الخاصة التي قد يمر بها أيٌ إنسان في حياته يُقال له هذا حرام وعيب لا يجوز الحديث في مثل تلك الأمور أليس من الأفضل أن يتعلم

الطفل في ظل والديه في جو من الحوار والاحترام المتبادل أحسن من أخذ المعلومات بطريقة خاطئة من المحيط الخارجي الذي يعيش فيه والذي لن يكون فيه الولد أو البنت بمأمن إذا لم يكن محصن من قبل

وسنمر لنوع آخر من الحوار وهو بين الزوج وزوجته وهذا قد تفتقره العديد من الأسر العربية بشكل عام والجزائرية خاصة ويكون سببا لتراكم المشاكل ومن المعروف أن الضغط يولد الانفجار أليس من

الجميل أن يتبادل الزوجين أطراف الحديث وفتح المجال للحوار على المختلف الأمور الحياتية في جو من المودة والرحمة فحين القيام بذلك تُزاح تلك السحابة الرمادية التي تعم الأجواء ويسود الهدوء

والطمأنينة حيث يدرك كل واحد منهما أهمية وقدر الآخر في نظر زوجه بالتالي تستمر العلاقة وتتوطد أواصر السكينة والراحة النفسية فالحوار هو بمثابة وقود الحياة والحلقة المفقودة التي لطالما تمنينا وبشدة

أن تتكون في مجتمعنا الذي مع العلم أنه يمارس شريعة الإسلام التي ما لبثت أن تدعونا للحوار والسلم إلا أننا نرى ومع الأسف الشديد الفئة الكبرى من المجتمع يضربون عرض الحائط كل ما ألفوه وتعلموه

من خصال حميدة في دينهم الحنيف ويكتفون بالاستسلام لنفسهم الأمارة بالسوء والتي تجرف بهم نحو الغضب والصراخ لفرض رأيهم معتقدين بذلك أنه الصواب

وفي ختام هذا الموضوع أود أن نتذكر جميعا أن الأمم الراقية حولنا هي من فتحت بابا عريضا للحوار وأعطت المجال للعقول البشرية وللإنسان حتى يعبر عن مكنوناته بكل صراحة ودون خوف من المجتمع

الذي يحيط به لأنه يدرك جيدا بأن الحوار نقطة إيجابية يشترك فيها الجميع


يا الله نتوسل إليك أن تجعلنا من عبادك الحكماء الصالحين وسخر لنا يا رحمن القول الحسن والحوار باللين آمين يا رب العالمين
regards02.gif


ودمتم سالمين
regards01.gif
[/frame]
 

نور الهدى

مشرفة المنتدى العام
صح أحيانا وقت الغضب بناخذ قرارات خاطئة أو نقول كلام خاطئ وبعدين نندم عليه
لهييك لاازم ننتبه ونتحاور بطريقه سليمة سواء كان مع صغير أاو كبير
وما نعلي صوتنا وقت الحوار ونتناقش بهدوء ولو كان رأينا غلط ما نصرر عليله
مشكوؤؤوررهه جدآأ عالطررح
 
موضوع قيم فنحن نلاحظ المشاكل الآن بسبب عدم وجود لغة الحوار فالحوار مهم في حياتنا اليومية حتى تكون علاقتنا مع الاخرين جيدة
يجيان نحدث الغير بهدوء ونتقبل رأيهم ونقدم راينا اييضا ونتشاور في كل الامور بدون غضب
حتى نعيش حياتنا مع الغير بتفهم وسلم وهكذا نتبادل الاقترحات والحللول ونرقى بفكرنا
 
أعلى