آمنة المحبوبة
New member
[frame="6 80"][gdwl]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التسامح صفه جميله وبها تجرى الحياه ويعيش الانسان فى سلام وهدوء بعيداا
لكن الان نحن بشر من لحم ودم وكل انسان له طاقه وقدره على التحمل وهنا يتوجه اليكم سؤالى متى تضعف قدرات الانسان ولا يستطيع ان يسامح وينتظر القصاص من رب العباد
مثال انت تتكفل بوالدتك الكبيره فى السن من تسليتها ومساعدتها فى شؤون المنزل وغيرها من المهمام التى هى بلغت بها السن الا تستطيع تحملها وتحتاج اليك انت لتكون بمثابة العصى التى تتوكا عليها وتكون لها سندا وانت قد مررت انت ووالدتك فى الاونه الاخيره بظروف صعبه جداا اى يكاد اليوم يمر كالف سنه وانت فى ظل هذه الظروف يتربص بك زملاء فى العمل ويدبرون لك مكايد ويلتفون حولك ويتامرون عليك وانت تحاول ان تتحمل ولا تظهر الوجه الحزين لوالدتك فتزيدها اكثر مما هى فيه كما انه يجب عليك ايضا التحمل من اجل تحمل اعباء المنزل تحاول ان تقاومهم وتبتعد وتتجنب وتقابل الحسنه بالسيءه وتتقن العمل على اكمل وجه لكن رغم كل هذا لم تطفىء الماء النار ولم يطفىء الخير الشر ولم يطفىء الحب الكره مع اولاء البشر الذين ابتليت لتصير معهم والان اريد اراؤكم لانى يمر عليا هذا المثال وهو عنى انا وهم اتعبونى كثيرا اريدكم اخواتى واخوانى ان تشاركونى المشكله وتعيشوها معى وتقولون لى كيف ستتصرفون وكيف ستصبرون وتتحسبون ومتى ستنهارون وتقولون لا تستطيع تحمل المزيد مع اناس الشر يجرى فى عروقهم ويبتسمون امامك وخلفك عدو مبين بدون ان تفعل شيءا فقط انت تتق الله تصوم اثنين وخميس وتتقن عملك على وجه اكثر من الكمال مع الكل لاتفكر ابدا فى اذيتهم الا فى عملك والرجوع الى منزلك سالم غانم لتقابل والدتك الطيبه راضيا بقضاء الله الان لا تبخلوا عليا بردودكم التى كل حرف منها سيكون بمثابة البلسم الشافى لجزء من جروحى التى حاولت تضميدها ولم استطع
[/gdwl][/frame]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التسامح صفه جميله وبها تجرى الحياه ويعيش الانسان فى سلام وهدوء بعيداا
لكن الان نحن بشر من لحم ودم وكل انسان له طاقه وقدره على التحمل وهنا يتوجه اليكم سؤالى متى تضعف قدرات الانسان ولا يستطيع ان يسامح وينتظر القصاص من رب العباد
مثال انت تتكفل بوالدتك الكبيره فى السن من تسليتها ومساعدتها فى شؤون المنزل وغيرها من المهمام التى هى بلغت بها السن الا تستطيع تحملها وتحتاج اليك انت لتكون بمثابة العصى التى تتوكا عليها وتكون لها سندا وانت قد مررت انت ووالدتك فى الاونه الاخيره بظروف صعبه جداا اى يكاد اليوم يمر كالف سنه وانت فى ظل هذه الظروف يتربص بك زملاء فى العمل ويدبرون لك مكايد ويلتفون حولك ويتامرون عليك وانت تحاول ان تتحمل ولا تظهر الوجه الحزين لوالدتك فتزيدها اكثر مما هى فيه كما انه يجب عليك ايضا التحمل من اجل تحمل اعباء المنزل تحاول ان تقاومهم وتبتعد وتتجنب وتقابل الحسنه بالسيءه وتتقن العمل على اكمل وجه لكن رغم كل هذا لم تطفىء الماء النار ولم يطفىء الخير الشر ولم يطفىء الحب الكره مع اولاء البشر الذين ابتليت لتصير معهم والان اريد اراؤكم لانى يمر عليا هذا المثال وهو عنى انا وهم اتعبونى كثيرا اريدكم اخواتى واخوانى ان تشاركونى المشكله وتعيشوها معى وتقولون لى كيف ستتصرفون وكيف ستصبرون وتتحسبون ومتى ستنهارون وتقولون لا تستطيع تحمل المزيد مع اناس الشر يجرى فى عروقهم ويبتسمون امامك وخلفك عدو مبين بدون ان تفعل شيءا فقط انت تتق الله تصوم اثنين وخميس وتتقن عملك على وجه اكثر من الكمال مع الكل لاتفكر ابدا فى اذيتهم الا فى عملك والرجوع الى منزلك سالم غانم لتقابل والدتك الطيبه راضيا بقضاء الله الان لا تبخلوا عليا بردودكم التى كل حرف منها سيكون بمثابة البلسم الشافى لجزء من جروحى التى حاولت تضميدها ولم استطع
[/gdwl][/frame]
