كوب شاي و قناعة

[frame="7 80"]

كوب شاي و قناعة !


انطلقت « لالورا » من منزلها بعد أن فطرت مع عائلتها ، استنشقت الهواء . . شعرت بإجابية تحثها

على عزف صوتها و ذهبت إلى جامعتها و انتظرت صديقتها « مريم » ، جائت و معها كتبها مبتسمة ،

أدرات ظهرها هامسة : هيا قد جعت كثيرًا ، ضحكت لالورا : لحسن الحظ أني لدي عائلة هنا أكلت قبل

أن آتي ، ابتسمت مريم : حسنًا سأحضر لكِ الشاي ، همست : حسنًا ، ابتعدت مريم عنها و حين إذٍ

استوقفها موضوعٌ على زاوية المنضدة ، مزخرف بطريقة ملفتة ، قامت بفتحه و حاولت قراءة الكلمات

و لكن فشلت في هذا ، جائت صديقتها « مريم » و أخذت الكِتاب من يدها ، شعرت « لالورا » أنها

أخذت الكِتاب بمحمل الخصوصية فخجلت و اعتذرت من إحداثها لهذا الإزعاج ، ضحكت مريم : عزيزتي

« لالورا » هذا الكِتاب لا يُمس إلا إذا كنت متوضئة ، أردفت : هذا القرآن الكريم نقرأه نحن المسلمون

و نتوضأ في كل صلاة و حين نمس المصحف يجب أن نكون متطهرين ، «لالورا» ارتشفت الشاي

بقناعة تامة : سأسلم لوجه الله .
[/frame]
 
قصـــة جميلـة ومشــــووؤقة

شكـــراآآ امـــــوووؤنة
 
أعلى