عش حيـاتك بـ حيــاة

نور الهدى

مشرفة المنتدى العام
[FONT=font=]




اكتشفت مؤخرا أن الحياة لا تطلب منا الكثير
هي فقط ترفض إنحصارنا في زوايا الأيام
و تتطلع بنا ل العيش بمعناها الحقيقي دون تزييف


هي تدعوك ل خوض الحياة بحياة
لها طعم , لها لون و رائحة .. و الأهم ذكرى لا تنسى
و دليل ذالك أنها تأخذنا مع تقلب صبحها و مسائها .. ليوم أبيض و أخر أسود
تنفث علينا فيهما تارة أحاديث السعاده و أخرى وخزات التعاسه
الحياة ب طبيعتها ترفض تراخي الأطراف بدواعي الكسل ..
وتمقت السبات الشتوي الذي يخطف من ايامنا فاكهتها الحلوه أو المره
ف إن لم تكيفها .. كيفتك هي بعشوائية قد ترزقك شعور الإنفصام و الإنحصار و الحرية المقيده !
ليس لأنك مقيد فعليا ... بل لأنك حر و تجهل حياة الأحرار




حياتك تدعوك ل أن تقوم بها بإعتدال يصنع من أيامنا جوهر ثمين و معنى لذيذ
أن تمازج هواك إراداتك .. ل تصنع من ساعات كل منهما لحظه تجمل بها يومك
و تحقنه ب أسلوب حياتي يؤتيك معنى الحياة الحقيقي




تغرينا الراحه كثيرا .. ونصطاد لحظاتها اصطياد المتلهفين
ولكننا نجهل انها اللحظه المطرفه في مخازن ذاكراتنا
و كيف انها تهبك أياما ذات ألوان باهته لا تستطعمها الأرواح ولا تحتفظ بذكراها الأنفس




لن يكلفك الكثير الثلاث ساعات التي ستقضيها غارقا في أوساط مكتبك
و لن تأخذ من وقتك الكثير الساعتين التي س ترتزق بها الهوى مع إحبابك
و لن يفنى يومك ب الساعتين التي ستمارس بها هوايتك المحببه
و لن يرهق جسدك ب الست ساعات التي ستخلد فيها للراحه
بل س تعيش الحياة بلحظات ملونه ؛ تلتقف اللذة بها من كل لحظه
دون أن يغلب لون على الأخر .. فيخل التوازن و تأد حياتك !






خضوعك ل هدف يتلوه هدف
تطلعك ل الجديد دوما
ممارسة طقوس غريبه .. و أفكار جديده .. و أحاسيس فريده
جلها مقومات تجعلك تعيش الحياة ب حياة
تسري في وريدك دما منتعشا يحمل طاقاتا تضيف لخلاياك حياة أكثر تأثيرا من ذرات الأكسجين
طعم حياتك دوما ب الأهداف العلميه المؤثره و الأهداف العمليه الممتعه (المهارات)
فهي التي تفتح لك أكبر أبواب الحياة
ف الكمد المخلف .. خيرا مما تقذفه علينا الحياة بعشوائية مرهقه !




لون حياتك
و ارزقها في كل فتره وجهه تسافر لها
تعيش بها أتراحها و أكبادها .. حلوها و مرها .. عذوبتها و عكرتها
ثم ما أن تصل ل مبتغاك حتى تقفل أبوابها
وفي صدرك بهجة التجربه , الصبر , المقاومه , الإنجاز , الإبتكار , الجده ... و الأهم المعرفه
و احذر أن تسافر دون عوده .. فتؤتي حياتك داء العجز و تفقدها طاقات الشباب المتحمسه
أو أن تغلق الأبواب دون خلق رغبه ل توجه أخر ؛ يضيف لذكرى حياتك فصلا أخر من الحياة















+ و الفطين من فطن الألوان المؤثره و أفنى حياته فيها


[/FONT]​
 
أعلى