نور الهدى
مشرفة المنتدى العام
البحث عن نهاية ....
لم يعد للنهاية وقت محدد ننتظره
أصبحت النهايات تحدث فجأة
بلا مقدمات وبلا سابق انذار
كالموت تماما
لا تضمن مقدمة له قبل أن يأتي .....
امر مخيف أن تحدث نهاية مفاجأة لشيء ما
.........
وخاصة أن كان عزيز عليك
....
ونحن ايضا
نستعيذ بالله من نهايات مفاجأة لم نعد لها العدة جيدا
ممكن تكون نهاية أمان كان يحتوينا ......
ورحل على حين غفلة
أو دفء كان يتغشانا
أو كرسي منصب يذهب بين ليلة وضحاها
أو شيء غالي كسر امام اعيننا
أو إحساس جميل كان يسير بنا نحو يوم افضل
أو حلم جميل تبخر في ثانية وحل مكانه كابوس أليم .....
يالسخرية الحياة منا
انظروا لها كيف تضحك علينا بكل تشفي ....
دائما المآسي تبقى سنوات وعمرها طوييييييييييل
طويل جدا .....
والنهايات السعيدة قليلة ....
قليلة جدا ......
فبراءة الطفولة عمرها بالكثير عشر سنوات
ومآسي الغفلة والجبروت تستمر سنوات اكثر بكثير
عمر الظالم طويل وليل المظلوم اطول
لأن ليلة الهم تقدر بسنة .......
والآن في هذا الزمن
من كثرة المآسي والفتن
اصبحنا نتلهف لخبر سعيد
كتلهف الطفل الجائع لثدي أمه ......
لدرجة ان أرواحنا تقفز فرحة بنهاية سعيدة
لقصة وهمية أو في فيلم
سينما ترقص له العين رقصة الفرح.....
ليتنا ندرك جميعا ونوقن
اشد اليقين ان القرب من الله سعادة لانهاية لها
لتبدلت أحوالنا على الفور
ولكن اين العقول والقلوب التي تفقه ذلك ؟..
اصبحت قليلة جدا في هذا الزمن ....
لم يعد للنهاية وقت محدد ننتظره
أصبحت النهايات تحدث فجأة
بلا مقدمات وبلا سابق انذار
كالموت تماما
لا تضمن مقدمة له قبل أن يأتي .....
امر مخيف أن تحدث نهاية مفاجأة لشيء ما
.........
وخاصة أن كان عزيز عليك
....
ونحن ايضا
نستعيذ بالله من نهايات مفاجأة لم نعد لها العدة جيدا
ممكن تكون نهاية أمان كان يحتوينا ......
ورحل على حين غفلة
أو دفء كان يتغشانا
أو كرسي منصب يذهب بين ليلة وضحاها
أو شيء غالي كسر امام اعيننا
أو إحساس جميل كان يسير بنا نحو يوم افضل
أو حلم جميل تبخر في ثانية وحل مكانه كابوس أليم .....
يالسخرية الحياة منا
انظروا لها كيف تضحك علينا بكل تشفي ....
دائما المآسي تبقى سنوات وعمرها طوييييييييييل
طويل جدا .....
والنهايات السعيدة قليلة ....
قليلة جدا ......
فبراءة الطفولة عمرها بالكثير عشر سنوات
ومآسي الغفلة والجبروت تستمر سنوات اكثر بكثير
عمر الظالم طويل وليل المظلوم اطول
لأن ليلة الهم تقدر بسنة .......
والآن في هذا الزمن
من كثرة المآسي والفتن
اصبحنا نتلهف لخبر سعيد
كتلهف الطفل الجائع لثدي أمه ......
لدرجة ان أرواحنا تقفز فرحة بنهاية سعيدة
لقصة وهمية أو في فيلم
سينما ترقص له العين رقصة الفرح.....
ليتنا ندرك جميعا ونوقن
اشد اليقين ان القرب من الله سعادة لانهاية لها
لتبدلت أحوالنا على الفور
ولكن اين العقول والقلوب التي تفقه ذلك ؟..
اصبحت قليلة جدا في هذا الزمن ....