خاطرة عن الفايسبوك وتويتر

[frame="1 80"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تَوتِر وفَسْبِكْ فالمكانُ وسيعُ-----وحَدائقٌ قد أَورقَت وشموعُ!

انشُرْ وحدِّث ما استطعتَ منَ الهوى-------فالشمسُ قد عاثت بهم وزرعُ

لَنْ يستطيعوا قهرَكم أو منعَكم----------فالبحرُ يزخَرُ والربيعُ يَضوعُ

هذي موانحُ ربِّنا كم أوجعت------------صمتٌ طغَى وترنّحَ المرقوعُ

وُئدَت أيادي القمعِ لما زانكَم----------هذا الظهورُ وطابَ منه لموعُ

وتَقهقرَ الإعلامُ منهم واكتَوى-----------ما عادَ ينفَعُ كاذبٌ ورقيعُ

عودوا إلى كهف الظلام وحرِّروُا----------أخباركَم فالمُضحِكاتُ سُطوعُ

ياَكمْ كَذَبتم حِقبةً واستأسدت-----------أجنادُكم وتفرعنَ المصنوعُ

إنا نَشوقُ لضُحكةٍ ذهبيةٍ-----------تجلو الضنَى لا يَعتريها هجوعُ

الناسُ في وهَجِ الكرامةِ وانتُمُ---------في مُهْملاتٍ ليس عنها رجوعُ!

وإذا بنينا الفكرَ كنتم ضِدَّها----------هذي برامجُكم دُمىً وخليعُ

جاءت سفائنُ للنجاةِ تدوسُكم-----------لا لن يُراعَى خائنٌ وشفيعُ!

تَصلَونَ مِنْ حرِّ الحواسبِ جمرةً----------قد أُشعلت وتعاظَمَ التقطيعُ

كُشِفت مخازنُ مَينِكم وتلونت---------رُقَعُ الخَفا وزَها بها التسريعُ

الكشَفُ يبُحرُ في المحيطِ وحولَه-------جنٌد له وقراصنٌ وشروعُ

حمداً لك اللهم أنْ يسّرتَها------------هذي المَباهجُ فُسْحةٌ وذيوعُ

[/frame]​
 
أعلى