تعاملك مع الإنترنت

[frame="6 80"]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حديثي اليوم بإذن الله عن موضوع في غاية الأهمية وهو عن أكبر موقع للتواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت ويجتمع فيه الملايين من مجتمعنا الإسلامي وهو موقع الفيسبوك فسأكشف اليوم إن شاء الله عن خطورة هذا الموقع وعن إستخداماته وكيف نستفيد منه وما هي الإعتبارات والإرشادات للتعامل مع هذا الموقع.ياعبد الله إذا كنت ستكتب شيئاً يدور في رأسك أو ستكتب تعليق أو سترسل رسالة أو ستكتب مذكره أو ستتحدث مع صديق قبل أن تضع يدك على لوحة المفاتيح لتكتب شيئا تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم فإحذر وراجع نفسك
هل ما ستكتبه يرضي الله سبحانه وتعالى.لا تكتب شيئا يثير الغرائز والشهوات ويؤدي إلى الإفتتان مثل كلام الحب بين الرجل والمرأة وما شابه ذلك وكذلك إثارة الشبهات التي تؤدي إلى إشعال نار الفتنة في المجتمع.لا تكذب فإن الصادق صلى الله عليه وسلم.فدائما تحرى الصدق ولا تكتب بكل ما تسمعه ولا تكتب النكت بالكذب لتضحك بها الناس وإياك والظن ولا تزعم شيئا على أحد إلا بعد أن تتأكد فيجب عليك أن تتبين إن جائك خبر وإحذرك من الكبائر فلا تغتب أحدا ولا تشهد زورا لا تتحدث في الدين بغير علم ولا تنشر شيئاً عن الله ورسوله إلا بالدليل فمن أظلم منك حينها.قد يكون على موضوع أوعلى صورة أو فيديو أو تعليق أو على مذكره أو ما شابه أعلم أن إعجابك هذا إقرار منك على هذا الشيء فيجب عليك إذا رأيت منكراً أن لا تقره بل تنكره كما أمرك النبي صلى الله عليه وسلم وقد يكون إعجابك بصفحة ممثلة أو مغنية أو لاعب كره أو داعية إسلامي فأعلم أن المرء مع من أَحب.ستضيف صديق إذا فأجعل صداقتك معه من أجل أن تعينه على ذكر الله أو يعينك على ذكر الله.خطورة الفيسبوك هذا الموقع قد يكون لك مصدر للحسنات الجارية وقد يكون مصدر للسيئات الجارية والعياذ بالله وسوف أشرح بالتفصيل كيف ذلك فموقع الفيسبوك يعتبر أرض خصبة للدعوة وللأعمال الصالحه التي ترضي بها الله تبارك وتعالى فكل من يستفيد من أي شيء تضعه أو تنشره في هذا الموقع فأنت تأخذ من الحسنات والأجر مثل أجورهم جميعا فلك أن تتخيل كم الحسنات الجارية التي تجنيها عندما يستفيد من عملك الذي نشرته أصدقائك أو أصدقاء أصدقائك أو الجميع وفي المقابل أيضاً من الممكن أن يكون هذا الموقع مصدر للسيئات الجارية ومن هنا تأتي الخطورة.خطورة الفيسبوك تتكمن في الصور ومقاطع الفيديو فأحذر لا تضع الصور الفاتنه التي تثير الغرائز والشهوات وتحتوي على كشف عورات أو نساء متبرجات أو سافرات أو إختلاط الرجال بالنساء وغيرها.فحينها أنت اّثم من جهتين من جهة نشر الصورة الفاتنه من جهة إشاعة الفاحشة بين الناس فقد جاء في حق صاحبها الوعيد الشديد فإذا نشرت هذه الصور فأنت اّثم وكل من ينظر إلى تلك الصور اّثم وتأخذ من اّثام من شاهدها ولا تنقص من اّثامهم شيئا فتخيل كم السيئات الجارية عند مشاهدة أصحابك لهذه الصور ثم يقوم أصحابك بنشرها ثم يقوم أصحاب أصحابك بنشرها وهكذا فينبغي عليك الأن أن تحذر وتبحث في صورك وملفاتك وتحذف كل ما هو مخالف.ويجب عليك أيها المسلم أن تغض بصرك ويجب عليكي أيتها المؤمنة أن تغضي بصرك ولا تضعي صورك التي تظهر زينتكِ ليراها البار والفاجر فلا تنظر ولا تسمع إلى ما حرم الله وأعلم أنك ستسأل عن ما تسمعه وتشاهده وليس ذلك وحسب بل سيشهد عليك سمعك وبصرك يوم القيامة.أخيراً نصيحتي لك لا تدع هذا الموقع يصدك عن ذكر الله وأعلم أنك ستسأل عن وقتك فيما قضيته فأغتنم هذه النعمة وأشكر ربك عليها بفعل مايرضيه والبعد عن معصيته فإن نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ملحوظة ما ذكرته في هذا الموضوع لا يقتصر على موقع الفيسبوك فقط ولكن ينبغي عليك أن تأخذ بهذه الإعتبارات والإرشادات في تعاملك مع الإنترنت عموما.

ماهو موقف الأولياء من موقع الفيسبوك وكيف يفسر علم النفس وعلم الاجتماع تأثير الفيسبوك على السلوكيات المجتمع

[/frame]​
 
أعلى