جزائـ شيماء سطنية
مشرفة عامة
السيدا مرض يهدد حياتك
يتعرض الإنسان في حياته لأمراض عدة قد تشكل خطرا على صحته،و جل هذه الأمراض قد لا يستطيع الحول دون التعرض لها، كالأمراض الوراثية مثلا و أمراض القلب و التنفس….
إلا أن هناك أمراضا يكون الإنسان هو نفسه السبب في الإصابة بها و قد تكون هده الأمراض فتاكة،فالشخص قد يقدم على فعل أشياء دون التفكير مليا بالأشياء، التي يقوم بها فمرض السيدا مثلا أو فقدان المناعة المكتسب ، من الأمراض الأشد فتكا بالبشر و التي لم يجد لها الطب أي علاج لحد الآن،و سميت بفقدان المناعة لأنها تحارب جهاز المناعة عند الإنسان و تجعله غير قادر على حماية نفسه أمام البكتيريا و الميكروبات مهما كانت بسيطة ،و تصبح دفاعات الجسم غير قادرة على أداء وظائفها الطبيعية،و المكتسب لكون الإنسان لا يرثه أو يصاب به نتيجة لعوامل طبيعية بل يصاب به لأنه لم يحسن حماية نفسه.
ويصاب العديد من النساء في العالم بمرض فقدان المناعة المكتسبة،و أكثر المصابات بهذا المرض هن النساء اللواتي يقمن علاقات غير شرعية مع عدة شركاء،أو اللواتي يشتغلن في الدعارة و لا يقمن بالاحتياطات الضرورية من أجل حماية أنفسهن،كما أن المرأة قد ينتقل لها المرض عن طريق زوجها المصاب و الذي أصيب به هو الآخر عن طريق علاقة غير شرعية.
و يصل عدد النساء الحاملات للمرض في العالم إلى عشرون مليون امرأة ،و العدد يزداد كل يوم،و يدل هدا الرقم على أن أغلب الإصابات في صفوف النساء،و تبلغ نسبة الإصابات في الدول النامية إلى %95،و هذا إن دل على شيء فهو أن نساء الدول النامية جلهن يقمن علاقات جنسية دون استعمال الواقيات الطبية التي تمنع انتقال الأمراض بين الطرفين،و هذا لكون جل النساء اللواتي يشتغلن في هذا المجال يكن جاهلات و أميات و غير داريات بخطورة الأمر،
لكن لا يمكننا القول أن كل امرأة أصيبت بالمرض لأنها أقامت علاقة غير شرعية، فلا يجب أن ننسى أن الأزواج أكبر من ينقلون المرض لزوجاتهن.
كما أن الأم قد تنقل المرض إلى طفلها أثناء الولادة لدى يجب على المرأة الحاملة للمرض أن تتجنب الحمل و الولادة لتجنب إنجاب طفل حامل للمرض،و تكمن أعراض المرض، في فقدان المصاب لوزنه في فترة وجيزة، فقدان الشهية في الأكل، الإحساس بالإرهاق الشديد والتعب المبرح مع عدم القدرة على بذل جهد كبير، ضيق في التنفس و ارتفاع درجة حرارة الجسم، التعرق بغزارة أثناء السير، الإسهال و الضعف العضلي،ظهور بعض البقع داخل الفم، ظهور أورام حمراء داكنة في أماكن مختلفة من جسم المصاب،
و يمكن أن ينتقل المرض بطرق عدة من بينها الدم الملوث بدم شخص مصاب في المستشفيات،أو عن طريق الحقن الملوثة كما ينتقل من الأم لطفلها إما عن طريق الولادة أو الرضاعة،إلا انه يبقى الاتصال الجنسي من أهم و أكثر العوامل الناشرة للمرض.
يتعرض الإنسان في حياته لأمراض عدة قد تشكل خطرا على صحته،و جل هذه الأمراض قد لا يستطيع الحول دون التعرض لها، كالأمراض الوراثية مثلا و أمراض القلب و التنفس….
إلا أن هناك أمراضا يكون الإنسان هو نفسه السبب في الإصابة بها و قد تكون هده الأمراض فتاكة،فالشخص قد يقدم على فعل أشياء دون التفكير مليا بالأشياء، التي يقوم بها فمرض السيدا مثلا أو فقدان المناعة المكتسب ، من الأمراض الأشد فتكا بالبشر و التي لم يجد لها الطب أي علاج لحد الآن،و سميت بفقدان المناعة لأنها تحارب جهاز المناعة عند الإنسان و تجعله غير قادر على حماية نفسه أمام البكتيريا و الميكروبات مهما كانت بسيطة ،و تصبح دفاعات الجسم غير قادرة على أداء وظائفها الطبيعية،و المكتسب لكون الإنسان لا يرثه أو يصاب به نتيجة لعوامل طبيعية بل يصاب به لأنه لم يحسن حماية نفسه.
ويصاب العديد من النساء في العالم بمرض فقدان المناعة المكتسبة،و أكثر المصابات بهذا المرض هن النساء اللواتي يقمن علاقات غير شرعية مع عدة شركاء،أو اللواتي يشتغلن في الدعارة و لا يقمن بالاحتياطات الضرورية من أجل حماية أنفسهن،كما أن المرأة قد ينتقل لها المرض عن طريق زوجها المصاب و الذي أصيب به هو الآخر عن طريق علاقة غير شرعية.
و يصل عدد النساء الحاملات للمرض في العالم إلى عشرون مليون امرأة ،و العدد يزداد كل يوم،و يدل هدا الرقم على أن أغلب الإصابات في صفوف النساء،و تبلغ نسبة الإصابات في الدول النامية إلى %95،و هذا إن دل على شيء فهو أن نساء الدول النامية جلهن يقمن علاقات جنسية دون استعمال الواقيات الطبية التي تمنع انتقال الأمراض بين الطرفين،و هذا لكون جل النساء اللواتي يشتغلن في هذا المجال يكن جاهلات و أميات و غير داريات بخطورة الأمر،
لكن لا يمكننا القول أن كل امرأة أصيبت بالمرض لأنها أقامت علاقة غير شرعية، فلا يجب أن ننسى أن الأزواج أكبر من ينقلون المرض لزوجاتهن.
كما أن الأم قد تنقل المرض إلى طفلها أثناء الولادة لدى يجب على المرأة الحاملة للمرض أن تتجنب الحمل و الولادة لتجنب إنجاب طفل حامل للمرض،و تكمن أعراض المرض، في فقدان المصاب لوزنه في فترة وجيزة، فقدان الشهية في الأكل، الإحساس بالإرهاق الشديد والتعب المبرح مع عدم القدرة على بذل جهد كبير، ضيق في التنفس و ارتفاع درجة حرارة الجسم، التعرق بغزارة أثناء السير، الإسهال و الضعف العضلي،ظهور بعض البقع داخل الفم، ظهور أورام حمراء داكنة في أماكن مختلفة من جسم المصاب،
و يمكن أن ينتقل المرض بطرق عدة من بينها الدم الملوث بدم شخص مصاب في المستشفيات،أو عن طريق الحقن الملوثة كما ينتقل من الأم لطفلها إما عن طريق الولادة أو الرضاعة،إلا انه يبقى الاتصال الجنسي من أهم و أكثر العوامل الناشرة للمرض.