نور الهدى
مشرفة المنتدى العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاااااااتكم بكل خَير
إليكم رسمه خَطها رسولنا الكريم وماقال فيها وشرح معنى الحديث
خط النبي -صلى الله عليه وسلم- خطاً مربعاً، وخط خطاً في الوسط خارجاً منه، وخط خُططاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، فقال: هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به -أو قد أحاط-، وهذا الذي هو خارجٌ أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا)[2]، رواه البخاري.
شرح الحديث :
فهذا الإنسان، وهذا الأجل محيط به، وهذا الخط الطويل الذي خارج من المربع هو الأمل، وهو ما يرجيه الإنسان ويؤمله، من المسارِّ، والملذات، والمحبوبات، وما إلى ذلك، يريد أن يفعل كذا، ويحصِّل كذا، ويتَّجر بكذا، ويحقق كذا، ويعمل المشاريع الفلانية ثم يأتي الأجل.
فهذه الخطوط الصغار بجانبه هي الأعراض، يعني: ما يعرض للإنسان، فإذا أخطأه هذا، نهشه هذا.
فعبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنهش، وذلك إنما يكون للهوام، وذوات السموم كالحية، ونحو ذلك،فهذه الأعراض التي تعرض للإنسان، هذه المرة انقلب بالسيارة، لكن سلم، هذا عرض من الأعراض عرضت له، المرة الأخرى طاح، وانكسر، لكنه سلم، والمرة الثالثة وقع له مرض شديد، لكنه سلم، تجاوز هذا المرض، لكن إذا جاء الأجل ولو كان على فراشه.
لن يموت حتى يأتي أجله، فإذا جاء الأجل انقطعت الآمال، ولاحظوا خط الأمل طالع من الأجل، بعيد، فهؤلاء الناس الذين ماتوا وفاتوا، وهم مرتهنون بأعمالهم في المقابر هل انقطعت آمالهم، وكانوا فقط يؤملون إلى حد الموت وانتهى كل شيء؟، لا.
كان عندهم أشياء كثيرة سيعملونها ومشاريع وبرامج، بل بعضهم لربما كان يؤمل أنه سيتوب وسيعمل أعمالا صالحة وطيبة، وسيتفرغ لعبادة الله -عز وجل- في أوقات أفضل وأكثر، ثم جاء الأجل وانتهى كل شيء.
[, )"]تَذكِره/
[ )"]فالمقصود أن الآمال -أيها الأحبة- طويلة، والآجال دونها، كل إنسان آماله أبعد من أجله، ولذلك ينبغي للإنسان أن يعمل وألا يتعلق بهذه الآمال كأنه سيحققها، وإنما إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وخذ من صحتك لمرضك، ومن فراغك لشغلك، ومن حياتك لموتك.[/]
وربي يرضى عليكم وينور لكم
اللهم انك عفو تحبٌ العفو فأعفو عنَّا
أسعد الله أوقاااااااتكم بكل خَير
إليكم رسمه خَطها رسولنا الكريم وماقال فيها وشرح معنى الحديث
خط النبي -صلى الله عليه وسلم- خطاً مربعاً، وخط خطاً في الوسط خارجاً منه، وخط خُططاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، فقال: هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به -أو قد أحاط-، وهذا الذي هو خارجٌ أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا)[2]، رواه البخاري.
شرح الحديث :
فهذا الإنسان، وهذا الأجل محيط به، وهذا الخط الطويل الذي خارج من المربع هو الأمل، وهو ما يرجيه الإنسان ويؤمله، من المسارِّ، والملذات، والمحبوبات، وما إلى ذلك، يريد أن يفعل كذا، ويحصِّل كذا، ويتَّجر بكذا، ويحقق كذا، ويعمل المشاريع الفلانية ثم يأتي الأجل.
فهذه الخطوط الصغار بجانبه هي الأعراض، يعني: ما يعرض للإنسان، فإذا أخطأه هذا، نهشه هذا.
فعبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنهش، وذلك إنما يكون للهوام، وذوات السموم كالحية، ونحو ذلك،فهذه الأعراض التي تعرض للإنسان، هذه المرة انقلب بالسيارة، لكن سلم، هذا عرض من الأعراض عرضت له، المرة الأخرى طاح، وانكسر، لكنه سلم، والمرة الثالثة وقع له مرض شديد، لكنه سلم، تجاوز هذا المرض، لكن إذا جاء الأجل ولو كان على فراشه.
لن يموت حتى يأتي أجله، فإذا جاء الأجل انقطعت الآمال، ولاحظوا خط الأمل طالع من الأجل، بعيد، فهؤلاء الناس الذين ماتوا وفاتوا، وهم مرتهنون بأعمالهم في المقابر هل انقطعت آمالهم، وكانوا فقط يؤملون إلى حد الموت وانتهى كل شيء؟، لا.
كان عندهم أشياء كثيرة سيعملونها ومشاريع وبرامج، بل بعضهم لربما كان يؤمل أنه سيتوب وسيعمل أعمالا صالحة وطيبة، وسيتفرغ لعبادة الله -عز وجل- في أوقات أفضل وأكثر، ثم جاء الأجل وانتهى كل شيء.
[, )"]تَذكِره/
[ )"]فالمقصود أن الآمال -أيها الأحبة- طويلة، والآجال دونها، كل إنسان آماله أبعد من أجله، ولذلك ينبغي للإنسان أن يعمل وألا يتعلق بهذه الآمال كأنه سيحققها، وإنما إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وخذ من صحتك لمرضك، ومن فراغك لشغلك، ومن حياتك لموتك.[/]
وربي يرضى عليكم وينور لكم
اللهم انك عفو تحبٌ العفو فأعفو عنَّا