الــســـامع والـقـا ري

[آمنة المحبوبة]

الــســـامع والـقـا ري
طلبت االله سبحـانـه ، تعـالى الـرب جـل شـانه ، عـلينا فـضله وإحسـانه ، إلـهى الواحـد الــرحمن
وصلى الله عـلى الـهـادي ،عــددمـاردد الـشـادي ، ومن صلى والأورادي ، مـرددها مـع الأيمـان
بديت بنظم أشعاري ،عـسى مـفـعـولها ساري ، تفـيـد السامع والـقــاري ، وتصغي إقـلوب مـع آذان
الايـالـلـه كـن مـعـنـا ، وبـالــقــران تـنـفــعـــنا ، فـي الـجــنـة يــرفــعــنـا ، في الــفــردوس يـامنّان
وبـالـسـنـة نـعــيــش إبها ، وننهـل من مشاربها ، نبي الله هــذبـهـا ،خلت من الـعـيـب والـنـقـصان
وهي مـصـدرللتـشـريع ،مع القـران ياللي مطيع، وقـل خـسران ياللي مضيع ،اما تخشى من النيران
وحـب الصـحـب مع آله ،فهـم مـن جـابو أقـواله، وأفـعـاله وأحوله ، لهم مـنا الـشـكـر والـعـرفـان
نحـب اونحـتسب في إلله ، وراعـي الـعـلـم إنجـلّـه ، وننّزلـه بـمحـلـه ، لا مـنّـزل حــبـر أو رُهــبا
مــا حدّ معصوم ما يخطي ، وربك وحده المُعطي، وراء الجاهل رفع ضغطي، مقلد اُمّة الصلبان
أشوف الرافضي جاهـل ، ومتنطع ومـتـسـاهـل، عـليه من الله مايستاهـل ، عـديم الحجة والـبـرهـان
يعادي الصحب الأطـهـــار ،وأهـل الـعـلـم الأخـيـار ،ابو بكر راعي الغار ،يـسـبـونه عـلى الأعـيـان
مـعـا هـم تُـــقـــيـة جُـــنـــه ،وتلبيس انس مع جنه، هـذي الأعـمـال للجـنّه،توصل ياترى إنــــســان ؟
وعــلـمـاني مـعـه ذلـه، مـع غــربي عـقــد خُـلـه ، كـأ نـه صا رعــبـد له، وينعـق نعـقـة الـغــربــان
حـقـوق الـمـرأة له حُجة ، لأنه هكذا وجّه، يـعـيـد الحكي ويـمــجـــه، مـــاهــمــه ون يكـن غـلـطــان
مــدام وافـق هـوا نــفــسـه،ولـوغـيّـرفي لــبـسـه،مُـخـَالـف رغـبـتـه حـبـسـه، وهــذا مـنـهـج الخـوّان
وهــمــه او شُـغــلـه الدايم ،على ســـاق اوقـدم قـــايم ،ولو لامه مـيـّة لايم ، مــعــاذ الله من الخذلان
مـاهـو مهووس في برا ،نئا عــن الـربع وتـبـرا، ماغـيرالجـلد ما إحـمّـرا ،أ جحر الضب وقته حان؟
وهـذاي أفـكـارمعكوسة، وتبدو الـفـطرة مـنكوسه ، على الأعـقـاب مركوســـه، ومن هـوكذاقدخان
الايـا الـلـه تـعـافــيـنـا ، ومـن الـفــتـنـة تـنـجـيـّنـا ، وتـصـلحـنـا وتـهــديـنـا ، فلا نُـهـزم من الشيطان
تــشـوفـون اللي آشوفـه،مـاهي بالـعـيـن مـكـشـوفه ، وماكوله ومـرشــوفه ،على الشاشة لها تبيان
قـناة خُـصصت للرقـص ،هـدفـهـا واضح مـخـتـص ، ودعـوتهم تعالى بص ، إذا بتريد ليه طفـشان
صـبـأيـا أيـش مـا ودك، مـاحـد يـقــدر عـلى ردك ،وكـلـمـهـم إذابـدك، تبي من مـــصـــر او لـبـنـان
بـتـوقــيـت الـسعـوديـه، طـريـقـة دبـل مـاسـيـة ،بـرامـجـهـا سـواسـيـة، حـسـبـهـا الـمـخـرج الـفـنـان
جـوايـز عـالـية قــيـمـة، مـع رقـصـة وتـنـغـيمّـة ، تـقــدمـهـا لكم ريـمـه،أكيدرابح واكـيـد كــســبــان
وهي ســرقة عـلانـيـة ، وإ شــارات غـرامـيـة ،هـدفـهــا الـعــشـرة و ا لـمـيـة، فـمابـه شي بالمجان
والأنـتــرنـت يـا كـافـي ،مـعــيـن مانضب ضافي، ولانـقـدر نـقـل صـافي ، كـأنـه حـزمـة الألـون
ما ضن شي عـلـيـه أشــكل، في إستخدامنا المشكل ،صحيح الـشـر فـيه أشكل ،ولا ضراللذي فهمان
وللانصــاف فيه الخير ،لـمـن هـو يـحـسن الـتـدبـيـر، على ماتسيّره بيسيّر ، مع الغلطان هـوغلطـان
معا الصاحي وجد صاحي، وفـيه الخير و إصلاحي، يجي مغوي ونصّـاحي ، وكـل فـكره له مـيـزان
وكل يحكمه عـقـله، ولـبـس الـثـوب والـدقـلـه، ويحكم للـقــدم نـقـلـه ، وتــرك الــديـن من الـحـرمــان
وصلى الله على الهادي ،مثل ماقـلـت في البـادي ، بمصداري وورّ ادي ، أبـسـئـل ربي الــغــفـــران

​