الأجهزة الذكية وتأثيرها على الأطفال

[frame="3 80"]









أصبحت الأجهزة الذكية جزء لا يتجزأ من حياتنا
و لا شك أنها جعلت حياتنا أسهل ..
و لكن هذه الأجهزة تحمل بين طياتها الكثير من الإيجابيات و السلبيات
التي يمكن أن تؤثر على نمو و سلوك أطفالنا


فيجب علينا كوالدين أن نفهم الإيجابيات و السلبيات
و أن نساعد أطفالنا على خلق توازن في حياتهم ..


لا شك أن الأجهزة الذكية ساعدت في تطوير و نمو تفكير الطفل ، بالإضافة إلى تعليم الطفل المهارات المعرفية من خلال بعض البرامج المفيدة
في سن مبكر و بطريقة ممتعة و مسلية بنفس الوقت





في الحقيقة مع كثرة إيجابيات هذه الأجهزة إلا أنها أثرت سلبا على حياة معظم أطفالنا
لأنهم يقضون معظم وقتهم في إستخدامها


و للأسف الكثير من الأهالي استخدموا هذه الأجهزة للتخلص من إزعاج أطفالهم و إشغالهم بها و قاموا بإستبدال لعبة الطفل بالجهاز الذكي
و بذلك أصبح جهازا للعب و هو في الحقيقة ليس جهاز لعب و إنما جهاز له إستخدامات معينة


و الطفل خلال الخمس سنوات الأولى من عمره يحتاج إلى الكثير من الأنشطة الحركية لصرف طاقتهم الزائدة و لتنمية عضلاته و تقوية أجسامهم و أيضاً هم بحاجة للتفاعل مع محيطهم الإجتماعي حتى يتمكنوا من تطوير التعبير اللغوي و النطق السليم
بالإضافة إلى تنمية قدراتهم العقلية و المعرفية من خلال اللعب و الإحتكاك بالأخرين





الإستخدام الغير سليم للأجهزة الذكية يمكن أن يعرض أطفالنا لمخاطر عديدة منها :


* السمنة : أصبحت السمنة خطر يهدد كثير من أطفالنا ليس بسبب الغذاء الغير صحي فقط
و إنما المكوث أمام هذه الأجهزة لساعات طويلة دون أي نشاط حركي كان له الدور الأكبر
* الإنطوائية : هذه الأجهزة تؤدي إلى إنعزال الطفل عن المجتمع و إنشغاله بالألعاب الإلكترونية مما يؤثر في نفسية الطفل
فيؤدي ذلك إلى توسع الفجوة بين أفراد المجتمع
* العدوانية : يتعلم الطفل السلوك العدواني و بعض الألفاظ و السلوكيات الغير مناسبة لعمرهم من خلال تقليد شخصياتهم المفضلة
أو لعب بعض الألعاب بالاإضافة إلى التمرد
* الإبتزاز : قد تكون هذه الأجهزة وسيلة لإبتزاز الطفل من خلال بعض البرامج التي يتحكم بها البالغين و رؤيتهم لصور لا تناسب أعمارهم
* الأضواء الساطعة و الأصوات الصاخبة لها تأثير سلبي على سمع و نظر أبنائنا
* بعض البرامج قد تؤثر على معتقدات الطفل الدينية
* قد تعيق الكلام و تطور اللغة للأطفال دون ٣ سنوات بالإضافة الى عجز الإنتباه.





لا ندعو إلى الإستغناء عن هذه الأجهزة الذكية و لكن علينا أن نتعلم كيفية فرض حدود لها من خلال:


* تحديد وقت محدد لإستخدامها و لا ينبغي أن يتجاوز إستخدامها أكثر من ساعة يوميا.
* توعية الأطفال بمخاطر هذه الأجهزة و بعض برامجها بما يناسب عمرهم.
* إستخدام الحماية المخصصة للأطفال بالإضافة إلى مكوث الأباء مع أطفالهم و الإطلاع على نوعية البرامج المستخدمة.
* منع وجودها في غرف نوم الأطفال.
* توفير بدائل ممتعة و جذابة لهم ك :





١- كتشجيعهم على القراءة و تطوير مهاراتهم اللغوية.
٢- تعليمهم الرسم و تطوير مهاراتهم الفنية.
٣- ممارسة الرياضة و الأفضل أن تكون جماعية لتقوية المهارات الإجتماعية لدى الطفل.
٤- إصطحابهم للمنتزهات و الحدائق.
www.youtube.com/watch?v=wdgHOntcK44


في النهاية يجب أن لا ننسى كوالدين أننا مسؤليين عن تربية و تنشئة الطفل
لقول الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام
( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع و مسؤول عن رعيته، و الرجل راع في أهله و مسؤول عن رعيته، و المرأة راعية في بيت زوجها و مسؤولة عن رعيتها، و الرجل راع في مال أبيه و مسؤول عن رعيته، ألا كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته )


و بيدنا أن نجعل هذه التكنولوجيا إيجابية









[/frame]​
 

نور الهدى

مشرفة المنتدى العام
أكييد المجتمع تطورر
والتكنولوجياا أصبحت تخدم الصغار والكبار
ولها تأثير على الكبار والصغار
للذالك يجب تنظييم وققتنا
ومراققبة الأاطفال أثناء جلوسهم على الهاتف أو الايباد و...
وشكرآأ عالطررح الرآأقي
 
أكييد المجتمع تطورر
والتكنولوجياا أصبحت تخدم الصغار والكبار
ولها تأثير على الكبار والصغار
للذالك يجب تنظييم وققتنا
ومراققبة الأاطفال أثناء جلوسهم على الهاتف أو الايباد و...
وشكرآأ عالطررح الرآأقي

اقتراح جيد ومفيد

العفــوؤو
 
أعلى